الأحد، 6 يناير 2013

بدون عنوان ...



أجمل ما فى المرأة أحاسيسها الجميلة .. الرقيقة .. المُرهفة ..  
حتي أني أجدها موضوعا جميلا و ممتعا للكتابة  خصوصا و أن من قناعاتي أن الأحاسيس لا يجب أن تبقي أسيرة الوجدان بين جنبات الصدور و الأضلع حائرة تارة و مترددة تارة و تارة أخري تدفع لتكون عاجزة أمام السؤال التالي:
هل يجب أن نفصح عن أحاسيسنا و نصبح ضعفاء ؟
و الحقيقة أن كثير منا ينظر للأحاسيس و المشاعر و العواطف بكونها مصدر ضعف!
حتي أن البوح بما يختالك من مشاعر و أحاسيس صار من سلوك الضعفاء بنظرهم ..
أننا قد نخجل من أحاسيسنا ..
نخجل أن نقول أن هذه تعجبني أو أنا هذا يعجبني .. 
الأدبيات التي تحدثت عن الاحاسيس نفسها تجدها أدبيات خجولة غير صريحة لا تقول الحب صراحة أو الكره صراحة لكنها أيضا لا تكتم الحب أو الاعجاب أو حتي الكره ..
لا تحبسه و لا تأسره .. إنما تُفرغه بشكل صحيح و سليم يتناسب مع الموقف و الحدث وعوامل أخري من ضمنها الأعراف و العادات و التقاليد  
العاطفة توصف دائما بأنها خجولة و جياشة فى الوقت نفسة .. و هو وصف دقيق و يحمل معني التناقض؛ خجولة تخاف من التصريح و البوح لكنها أيضا غزيرة متدفقة ..
 و بلغة الهندسة هي كمائع محبوس تحت ضغط قد ينفجر إن لم يجد معدل سريان مناسب له  ..  و بلغة العلاقات لابد أن تفصح عن مشاعرك و هذا ما هو واضح و صريح جدا فى نصيحة النبي محمد صلي الله علية و سلم : " إذا أحببت أحدا فأخبره أنك تحبه" .. حتي توجد معدل سريان مناسب لعاطفة الحب التي بداخلك و تسمح لها بأن تصل و تستمر فى سريانها ففي سريانها خير يُولد خير يُولد نفعا و يصنع انجازا و يحقق نصر بل انتصارات و فتوحات حتي أن أحدهم قال مقولة جميلة :
أننا بالحب سننتصر ..
و تشهد مياه النهر الفاصل بين العراق و بلاد فارس بقيمة بنصر المسلمين فى العام الخامس عشر من الهجرة فى موقعة القادسية عندما وقع كوب لاحد مقاتلي المسليمن فى النهر و هم يعبرونه فرأي الأعداء كيف أن باقي المسلمين يتسابقون لمساعدة من وقع كوبه فإذ بالأعداء يرتجفون رعبا و لسان حالهم : كيف و إن أصبنا أحدهم بسهم ؟ أن كان كوبا وقع من أحدهم فتسابقوا يحملونه لأخيهم فكيف إن قتلنا أحدا منهم ..
ألا ترانا ننظر إلى المتحابين و  كلنا شوقا و حنينا لنكون مثلهم ..  
إننا نريد للحب ان يبدأ سريانه و نريد لسريانه أن يستمر و لا يتوقف .. فسريانه يعني سريانا لخيرات أخري نحتاجها و نبحث عنها كالتضامن و التكافل و التعاون و التوحد و إذا ذُكرت الوحدة فسنري النصر يُلوح لنا براياته و يطير أعلانا و يأخذنا لنرفرف معه..

أراك تكتب عن الحب .. حب فى إطار الأخوة ؟
ماذا نفعل فى الأحاسيس الأخري .. أحاسيسي التي تخاجلني عندما يبتسم لي أحدهم و أنا الأنثي الضعيفة .. و أنا أم الأحاسيس كلها و أصلها و صانعها و موردها ..
جميلتي الصغيرة تقول لي : ماذا أفعل يا أبي إن أدركت أن أحدهم بالنسبة لي محل إعجاب ثم تبتسم و تخجل و تجلس بجواري و تعطيني قبلتين ..
أدرك جيدا معني الآيات الكريمات : " استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين "
و أدرك جيدا أن بنيتي تحمل قلبا حساسا يتأثر و يتذوق الجمال كما يتذوق الطعام ..
أنا من علمتها الجمال و ربيتها لتكون جميلة تحمل الجمال و تتذوقه و تبحث عنه و أيضا علمتها أن كل شيء بأمر الله و قدره .. و أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركة لكنه أيضا بأمر الله يدركه. فدعي الله أن يرزقك إياه .. دعيه أن يرزقك جميلا ..  جميلا هذا ليس فقط جميلا فى الشكل أو وسيما و إنما أيضا جميل الخلق و الفكر و الطباع.
أبدا لم أحاول مرة أن أنهرها أنها رأت شخصا و أُعجبت به ..
من الطبيعي أن نري الجمال فنقول جميلا و نري العيب فنقول عيبا و نري النجاح فنقول نجاحا.
لكن من العيب يا بنيتي أن يكون لن علاقة مع أحد أيان كان خارج حدود ما أمرنا الله به ..
أصدقي الله فى إعجابك به و سيرزقك الله إياه .. حتما سيرزقك إياه.
و أخبريني جميلتي أنتي ماذا يجب أن يفعل زميلك عندما يُعجب بك أنتي؟
تجاوبني بثقة و عيون مبتسمة فارحة .. يخبرك يا أبي و يطلبني منك و يخطبني ..
حسنا تستحقين قبلة و اثنين و ثلاثة و قبلة أيضا لأمك التي رزقني الله منها إياكي.

الموضوع بسيط .. و سهل و كله يسر .. أنت تريد فتاة .. و أحاسيس الإعجاب بها تأسرك إذن فلتكن مقدرا لمثل هذه الأحاسيس و رجلا يعي قيمة الأحاسيس و تطلب من تريدها بالطريقة التي تحقق بها معني الرجولة فى أن تسلك الطريق الصحيح السليم الذي لا عيب فيه.
لاشيء ينموا فى الظلام يا رجل ..
حت يصير أعجابك حبا عليك أن تُوجد له مجري يسري فيه .. عليك أن تحفر هذه المجري وتصل به لقلب من تحب .. عليه أن يسري أمام الجميع فى العلن .. فحبك الطاهر النبيل يستحق أن يعرفه الجميع .. ليفرح لك و بك الجميع ..

مدة من حياتي قضيتها مع زملاء من أسبانيا و أمريكا اللاتينية و فرنسا .. كنت قبلها أعتقد أن الفتاة عندهم قد تخبر أحدهم أنها تحبه و عجبت و تعجبت بعدما عرفت بعد نقاش طويل أن الفتيات فى كل أغلب الأحوال لا يقلن مثل هذه العبارة إلا بعد أن يسمعنها من الطرف الآخر أولا و أن الفتيات لا يبدأن علاقة أبدا و إن حاولت أن تفعل ذلك فإما أنها غير ناضجة بالقدر الكافي أو أنها ناضجة ساقطة ...
أنه شعور عميق كما يقولون ديب فيلنج ..
أحد زملائي العرب قابل فتاة من لندن فى شنغاهاي و لأول مرة أعجب بها و أخبرها أنه يحبها فانهارت العلاقة بينهم مع أني اكتشفت بعد ذلك بعدة شهور أنها حقا كانت مُعجبة به و لكن لأنه أخبرها بذلك فى أول مرة فاعتقدت أنه كاذب .. و هي لا تريد لعاطفتها الغالية أن تكون لكذاب !!
إن لكل مكان عادات و تقاليد و ثقافات ..
و ثقافتنا ثقافة الشرق و العرب و الاسلام أن الفتاة تُطلب و لا تطلب ..
و هذا ما يجب أن ندركه جميعا كفتيات أو كفتيان.

هناك فرق كبير فى العلاقات و أنواعها و أهدافها ..
علاقة العمل أمر و علاقة الجامعة أمر و علاقة الزواج أمر آخر .. كل علاقة لها طريقتها و حتي لا تتداخل علاقة بأخري كن صادقا مع نفسك و مدركا في أي علاقة أنت ؟
لا ينبغي أن أكون متهجما مع زملاء العمل و لا مع زميلات العمل و لكن لا ينبغي أبدا أن أخرج معهم عن اللائق و أبدو و كأني أضع شيئا فى غير موضعه ..

هل يجب أن نفصح عن أحاسيسنا و نصبح ضعفاء ؟
الاحساس ليس ضعف أنما قوة و صحة أيضا .. الأحاسيس ليست لتُحبس إنما لتُترجم إلى واقع صحيح و سليم ..
أكررها مرة أخري أن أجمل ما فى المرأة أحاسيسها الجميلة .. الرقيقة .. المُرهفة ..
و أنا فى ذلك باحث و سأصل بالطريقة الصحيحة السليمة بــإذن الله طبعا ..
JJ

و للحديث بقية ان شاء الله.








  



الخميس، 3 يناير 2013

و هذه أحد أحلامي و أمنياتي ..



فى الطريق إلي هناك
مطبات صناعية و رجال مرور
يتأكدون أنك حقا تحمل تراخيص القيادة ..
و العجيب انهم أحيانا يتأكدون انك لا تحمل أية تراخيص .. و يتركوك تمضي لحالك !
و هناك أيضا يتركوك و يختارون غيرك ليعينوهم فى المناصب الحكومية البارزة .. وكلما كنت فقيرا كلما تركوك ..!!
و طالما أنك لا تملك الواسطة و لا لديك المحسوبية فسيتركوك ..
و إن كنت معارضا أو على الأقل تحمل فكرا غير فكرهم فتأكد أنهم سيتركوك ..
 أرح نفسك و استرح و لا تتقدم من البداية لشغل مثل هذه الوظائف حتي لا تضيع وقتك ..
 اللذين تقدموا كان مصيرهم مثل مصيري أنا .. أكتب متحسرا ما حدث .. أقصد ما أوجعني .
فى بلادنا يستطيع القاضي أن يمسح دموع ابنته لأنها لم تستطع الحصول علي درجات تؤهلها من دخول كلية الطب أو الصيدلية أو الهندسة و يقول لها بكل ثقة و هو يدخن سيجاره الأجنبي :
- لا تقلقي .. ستكونين قاضية .. !!
و تصبح و يصبح أمثالها من أبناء القضاة فيما بعد وكلاء نيابة و مستشاريين ثم قضاة.
فى بلادنا أصبحت الورقة التي تُثبت أنك أو أنكِ ابن أو ابنة أحد القضاة هي الورقة الأكثر أهمية لتحجز مقعدك بين القضاة و تصبح قاضيا ..
 يا لحماقتنا .. نحن شعب أحمق .. لا لا لا .. نحن شعب أصيل لكن من يحكمونا هم الحمقي .. و هذا هو ما أدي لما نحن فيه ..
لا أخجل أبدا أن أقول هذا .. هذه الحقيقة و هذا هو الواقع .. أنه واقعنا نحن .. و سيسجل بأسمائنا نحن.
مثل هذا السلوك الذي قد يستهين به  كل من  يمارسه أو يسعي فيه و يعتبره بسيطا هو فى الحقيقة له مردود واضح ومؤلم فى هذا المجتمع .. الذي هو مجتمعنا نحن .
المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع لا عدل فية .. فلم يعد ضروريا حتي تكون قاضيا أن تكون متفوقا فى القانون وعلومه ولا حتي نابغا فى علوم الاجتماع و الشعوب والتاريخ و لا مثقفا مُلما بثقافة المجتمع الذي ستكون أنت قاضيه و الحاكم فية بين الصواب و الخطأ و المقرر فيه للواجبات و الضامن فية للحقوق و العادل فيه بما يصلح العباد و البلاد.
و هذه البلاد التي لا عدل فيها !! إنها بلدي انا ..
 يا له من شعور مؤلم وموجع ان لا تشعر بالعدل فى بلدك ..
إن البديهي عندنا و فى كل الدنيا أن الفرد المكافح المجتهد الذي يصبر و يتحمل و يتعلم أكثر هو الأحق بالوظيفة الأفضل و المكانة الأفضل و أن من حقة أن يختار الزوجة التي يريدها  و أنه لزاما و ضروريا على المجتمع الذي يعيش فيه أن يضمن له كل ما سبق .. لكن كيف يتحقق هذا إن لم يوجد العدل ..
لن يهنأ هذا المجتمع بالحب و لا بالسعادة ..
هو مجتمع تعيس .. تعيس جدا و الحقد هنا فى هذا المجتمع يملأ الشوراع و الحارات ...
الحارات الضيقة وما بها من بيوت بسيطة متواضعة متهالكة لن تهدأ أبدا فبين جوانبها يتخرج المكافحون المجتهدون ليحصلوا على أعلى الدرجات و الشهادات لكنهم لا يتقلدون الوظائف المرموقة لأنهم  أبناء الموظفين و العمال والفلاحين الفقراء .. لا واسطة لهم و لا محسوبية بهم .
وطن لا عدل فيه هو ليس وطن و لا حتي نصف وطن ..
و لذا تري مثل هذه الأوطان هي أوطان تلفظ مواطنيها و كأنها تطردهم .. النبغاء هنا مطاردون .. مهاجرون و هذا فى علم الاجتماع وطن بائس سقيم يفر منه أغلي ما فية و يستحكره أحقر ما فيه ..
أذكر يوما أن كنت أسير على حافة النهر .. أسير إلى أن توقفت و اخذت أتأمل ما بالنهر .. أتأمل المياة و ما بها
و كيف تتحرك و تنساب مع الرياح و تجري كأنها فى سباق لا يتوقف .. توقفت و ياليتني لم أتوقف لأني حينها لمحت رجلا يقف بالقرب مني .. يقف كوقفتي تماما .. لكنه كان غارقا فى دموعه .. و بمنديل مهلهل يمسح فى دموعه التي كانت تنهمر بشدة .. و فى ذات المساء كنت أكتب عنه و عن حاله الذي أوجعني ..
 إن الدموع مهما سالت و انهمرت و صارت كالمطر لا تستطيع بأي حال من الأحوال ان تعبر عن شعور العجز الذي كان يملأ وجدان هذا الرجل ..
هنا أنت عاجز .. تماما مثل هذا الرجل .. عاجز أن تحصل على حقك ..
عاجز أن تحصل علي المكانة التي تستحقها ليس لأنك لا تملك المعرفة و المهارة التي تؤهلك لما تريدها ؛و لكن لأنك وبوضوح لا تملك الواسطة ..
لو كان الفقر رجلا لقتله سيدنا علي بن أبي طالب و لو كانت الواسطة رجلا لقتلته أنا و قتلت أمه و قتلت أباه ..
                            أريد وطنا بلا واسطة .. بلا محسوبية ..
                                                       و هذه أحد أحلامي و أمنياتي ..  





         

الثلاثاء، 1 يناير 2013

عام جديد .. فى كل عام أكتب ..



و أنا أكتب عن العام المنصرم الراحل الماضي .. أستمع لأحد الترنيمات القديمة التي تتحدث عن ضرورة الأحلام و أعلق على اقتباس للمسيري يقول فيه : الانسان الذي لا يحلم لا يغير و يعيش فى حالة اكتئاب خاصة أن كل ما فى حياتنا الآن يدعوا للاكتئاب 
لماذا نكتئب .. لا شئ يستحق .. أصلا شعور الاكتئاب لا يجب أن يصل إلينا لأننا نعيش فى هذه الحياة بقدرة خالق عظيم جدا نحن نعيش فى كنفة .. فى حمايته .. فى رعاياتة .. تظلنا سماءه و نفترش أرضه و نشرب و نأكل من أنعامه ..
نكتئب و الله معنا .. أن نستشعر معني الربانية و نفهم معية الله و أن لنا رب رحيم حنون و عطوف و قادر .. ملك .. قدوس .. عظيم .
نكتئب و نحن نعمل و نجتهد و نخطط و ننفذ .. و طريقنا إلى النجاح مكتوب فيه لا يأس و لا استسلام .. و كلمات العملاق المحتار محفور بتلابيب عقولنا : " لا نستسلم ، نموت او ننتصر " 
نكتئب و عندنا بحر يتحرك بأمواج لا تهدأ و لا تتوقف ، تأتي و تروح  تهبط و تصعد تستمر ولا تتوقف .. يا بحر يا كبير ربي و ربك الله .. يا بحر يا جميل .. لنا رب واحد .. خالق واحد .. انا و أنت أيها البحر لنا خالق واحد و إن أصابني فتور أحيانا فأني سأقف أمامك و سأتأمل حركاتك و أعاود المسير .. لن نكتئب و لنا رب عظيم .
كيف لمصري يكتئب و فى كل فجر و قبل بداية كل شروق تصدح مآذننا بأسم الكبير .. العظيم .. الله أكبر الله أكبر. و اللكبير هذا هو كبيرنا .. هو عظيمنا .. و نحن نكبر و نعظم بقدرته و نغتني من غناه ..
نكتئب و عناية الله اعتنت بنا و حررتنا من ظلم و قهر و طغيان و أودعتنا حرية و نور .. 
إن الحدث الأهم فى هذا العام من وجهة نظري هو ذاك الدرس الكبير الذي نعيشة جميعا " و نريد أن نمن علي اللذين استضعفوا و نجعلم الوارثون ... " 
من رجل سجين أربع جدران و باب حديد غليظ يحبسه و يسجنه و يمنعه إلى رئيس .. أنه ذلك فى حد ذاته دعوة للأمل .. الأمل اللاحدود له .. التفاؤل الموصول .. أنه لا كبير فوق الله و لا قادر أقدر من الله هو اهم ما يجب أن ندركه جيدا و نستشعره دائما حتي لا يتسرب لنا أي من أي اكتئاب .. 
و الحدث الاول تاريخيا لكنه ليس الأهم  هو سفري إلى الصين .. تجربة مهمة طبعا و ممتعة و إفادتها أكبر مما كنت أتوقعة ، أصلا  لم يكن بحسباني و لا بحساباتي و لم أكن يوما أخطط للصين .. إنها قدرة الله .. 
حدث الاتحادية هو الأخطر طبعا .. فكرني ببعض أيام الثورة .. أيام الخطر و الخوف ..أما عن الاعتداء علي دور الأخوان فهو حدث مؤلم بالنسبة لي .. و على كل مصري يعرف حقا قدر الانسان و يحترم الاخريين و يعي و يدرك دور الاخوان و وطنيتهم و تضحياتهم و يفهم أفكارهم و أحلامهم و طموحاتهم ...
فلسطين و غزة .. أبهرتنا هذا العام .. مشعل فى غزة و رئيس وزراء مصر فى غزة .. و رئيس مصر طبعا يمسك بزمام الامور و يؤكد مطالب المحاصريين و يدعمها لتنجح و تفوز غزة .
سوريا هي الصفحة التي امتلاءت دما و دما حتي بدا الأمر مخيفا مرعبا .. 
سنحلم ان لن وطن واحد من الخليج إلى المحيط .. أمن مستقر ..

صاحب حضارة و نور يضئ العالم .. كل العالم ..