- في البداية أود أن أخبركم أني سعيد بكم أيها القراء ، و أن سعادتي بكم لا تُوصف و أنا سعادتي بكم ستكبر و تكبر عندما تُهدوني تعليقاتكم ، و سأكون في منتهي السعادة عندما نتقابل معا .. ماذا لو نتقابل معا و نحتسي القهوة معا و نتبادل الأحاديث و الأفكار و الأحاسيس.
- ثلاثون عاما مضت ، و انتهت .. ظلم و فساد و قهر .. حقيقة سرمدية دائمة تُذكرنا بها الثورة المصرية، الحقيقة التي مُفادها أن لكل ظالم مهما طغي و تكبر و تجبر فله نهاية .. انتهي هذا العصر البائد و لكنه ترك لنا بذاكرتنا أحداث و خواطر .. نكتبها و نصنع حولها الحكايات وننسج منها القصص، أحداث مُؤلمة و مُوجعة .. دموع و آهات .. عجز و انكسار و ذل وقهر، أحداث قد نهرب منها أحيانا و نحاول أن ننساها لكنها تبقي فى النهاية أحداثنا و حكاياتنا ..
- في هذه المجموعة القصصية أحكي لكم عن بلدي مصر، حبيبتي مصر - مصر ما قبل الثورة طبعا – سأحكي لكم فى قصة "أنا و أفنان" عن أطفال مصر و فى " ملابس حريمي" سأحكي عن السياسيون فى مصر و فى قصة " أخبرونا بذلك " سأحكي عن طلاب مصر و غيره و غيره .
- هنا سأحكي عن مشاعر الحب و العشق و العمل والنجاح و النظام ، و سأحكي عن الغُربة وسأحكي عن الإباحية ! .. حملة ضد الإباحية تقودها فتاة .. و سأحكي عن القلوب الضعيفة والقلوب القوية الشجاعة و القلوب المذبذبة المترددة.
- و طبعا سأحكي لكم عن الفقر .. الفقر الذي بداخله تكمن روح البطولة و الشجاعة .
- استعدوا جيدا ، أعدوا فناجين القهوة أو الشاي أو العصير المفضل .. كما تحبون طبعا واستعدوا لقراءة ممتعة إن شاء الله .
